.



sf7aty guide for each new , Mon guide pages pour chaque nouvelle , Meine Seiten Leitfaden für jeden neuen , Mi guía de páginas para cada nuevo ,






السبت، 31 أغسطس 2013

تاريخ سوريا الحديث والمعاصر و اصل و اسباب الازمة السوريا


التاريخ الحديث والمعاصر
المملكة السورية وما تلاها
 مقالات مفصلة: المملكة السورية العربية • الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان


 أدّت النهضة العربية، الثقافة والاقتصادية إلى تزايد المطالبة بالإصلاحات داخل الدولة العثمانية، وهو ما رفضته الدولة أو قبلت به شكليًا فقط. خلال الحرب العالمية الأولى عيّن جمال باشا السفّاح حاكمًا عسكريًا على سوريا، وانتشرت المجاعة حتى "لقي عشرات الآلاف حتفهم جوعًا"، بنتيجة مصادرة المحاصيل والأملاك لخدمة المجهود الحربي، وظهور أسراب الجراد، فضلاً عن نقل الفرق العسكرية من أبناء البلاد إلى جبهات الحرب في حين أحلّت فرق تركيّة مكانها. عام 1916 أعلنت الثورة العربية الكبرى من الحجاز، وتمكنت قواتها بقيادة الأمير فيصل بن الحسين دخول دمشق وسائر المدن السورية مدعومة من قوّات الحلفاء عام 1918. ما بعد الحرب العالمية الأولى، تولى الأمير فيصل إدارة شؤون البلاد، ورغم الحديث عن مملكة عربية واحدة تشمل الهلال الخصيب وشبه الجزيرة العربية يترأسها والده الحسين بن علي، إلا أنّ الرأي في المؤتمر السوري العام استقرّ على إعلان الاستقلال تحت اسم "المملكة السورية العربية" والتي شملت بلاد الشام بكاملها عام 1920؛ غير أن الحلفاء لم يعترفوا بالاستقلال، فضلاً عن مخالفته اتفاقية سايكس بيكو المقررة بين فرنسا وبريطانيا لتقاسم الشرق.

في يوليو 1920 تمكنت القوّات الفرنسية من دخول العاصمة ومنها إلى سائر أنحاء البلاد بعد معركة ميسلون، رغم قبول المملكة للإنتداب ومقررات مؤتمر سان ريمو، نظريًا قبل ذلك. في سبتمبر 1920 أعلن هنري غورو، المفوّض الفرنسي السامي، تقسيم البلاد إلى مجموعة من الدول والكيانات الصغرى، وبنتيجة المعارضة الشعبية أعلن الاتحاد السوري عام 1922 على أساس فيدرالي، ثم استبدل في يناير 1925 بالدولة السورية التي شملت حدودها دولتي دمشق وحلب وحدهما، أعقب ذلك في يوليو 1925 انطلاق الثورة السورية الكبرى من جبل العرب في جنوب البلاد، والتي امتدت لتشمل مناطق أخرى، واستمرت ثلاث سنوات اضطرت فرنسا لاستخدام جيشها لقمعها.

 مقالة مفصلة: الجمهورية السورية الأولى
كان من النتائج الغير مباشرة للثورة السورية الكبرى، تنظيم انتخابات جمعية تأسيسية عام 1928، والتي أفضت لإقرار النظام الجمهورية البرلماني، وتمخضت عام 1932 عن انتخاب محمد علي العابد كأول رئيس للجمهورية. النضال الوطني ضد الانتداب انعكس عام 1936 بالإضراب الستيني الذي أفضى لمعاهدة الوحدة والاستقلال، فضلاً عن وصول الكتلة الوطنية إلى الحكم برئاسة هاشم الأتاسي. بكل الأحوال، فقد أدى عدم تطبيق معاهدة الاستقلال من قبل فرنسا، وتنازلها عن لواء إسكندرون لتركيا إلى احتجاجات 1939 والتي أفضت لاستقالة الرئيس وتعليق العمل بالدستور، تزامنًا مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. خلال الحرب العالمية الثانية، سيطرت دول المحور على سوريا حتى 1941، حين تمكنت قوات الحلفاء من السيطرة عليها، وأعلن بعيد ذلك استقلال سوريا، وأدت انتخابات 1943 إلى فوز الكتلة الوطنية مجددًا وفوز شكري القوتلي بالرئاسة. بعيد نهاية الحرب العالمية الثانية، اندلعت انتفاضة الاستقلال في مايو 1945 والتي أدت لتحقيق الجلاء الكامل في 17 أبريل 1946.
أثرت حرب فلسطين، والكساد الاقتصادي بعيد الاستقلال، سلبًا على نظام الحكم، وتدخل الجيش بثلاث انقلابات عسكرية بدءًا من انقلاب مارس 1949، وقد سجّل عام 1949 وحده ثلاث انقلابات، ونظمت انتخابات جمعية تأسيسية وضعت ما يعرف «بدستور الاستقلال»، غير أنّ تدخل قيادة الجيشة ممثلة أساسًا بأديب الشيشكلي استمرّت خلال ولاية الأتاسي الثانية وانتهت بانقلاب 1951 الذي مهّد لنظام الحزب الواحد برئاسة الشيشكلي والذي انهار بعد احتجاجات شعبية وانقلاب 1954. بعد عودة النظام الجمهوري البرلماني التعددي، شهدت البلاد ازدهارًا اقتصاديًا، وتجاذبًا في سياسة المحاور لاسيّما بين حلف بغداد من جهة وجمال عبد الناصر من جهة ثانية.[85] في عام 1958 ضغط ضباط في الجيش لإعلان الوحدة مع مصر تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة"، غير أنه لم تكتب لها الاستمرارية فسقطت في سوريا عام 1961 بانقلاب عسكري بُرر "بسلسلة الأخطاء من القيادة، وتهميش السوريين". إثر فك الارتباط، عادت الجمهورية السورية البرلمانية الحرّة الاقتصاد والمتعددة الأحزاب، ونظمت انتخابات 1961 والتي أفضت لفوز ناظم القدسي بالرئاسة.
الجمهورية الثانية
  في 8 مارس 1963 قامت فرق بعثية في الجيش بالانقلاب على نظام الحكم القائم، وهو ما أدى إلى إلغاء الدستور، وحل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضاية، ونفي غالب البطقة السياسية إلى خارج البلاد، فضلاً عن إعلان حال الطوارئ. السنوات اللاحقة تميزت بالصراع داخل أجنحة البعث المختلفة، ما أدى إلى انقلابين آخرين الأول هو انقلاب 1966 والثاني هو الحركة التصحيحية عام 1970 والتي أوصلت وزير الدفاع حافظ الأسد إلى السلطة، وتخلل الانقلابين خسارة الجولان خلال حرب 1967، وقد أفضت حرب 1973 إلى استعادة أجزاءٍ منه أهمها القنيطرة. عام 1973 أقرّ دستور جديد للبلاد، كرّس نظام الحزب الواحد باعتبار البعث "قائدًا للدولة والمجتمع"، وفي عام 1975 تدخلت سوريا عسكريًا في لبنان خلال الحرب الأهلية اللبنانية واستمرت بالتواجد حتى 2005. عام 1979 اندلعت انتفاضة بقيادة الإخوان المسلمين تطورت إلى مواجهات عسكرية انتهت عام 1982 بما يعرف بمجزة حماة الكبرى.
 
خلال التسعينات، شاركت سوريا في مؤتمر مدريد للسلام الذي قبلت به بالسلام مع إسرائيل مقابل إعادة الجولان، كذلك أخذت تتجه تدريجيًا نحو التخلّي عن المبادئ الاشتراكية باتجاه السوق المفتوحة، لاسيّما بعد تولي بشار الأسد لرئاسة الجمهورية عام 2000، خلفًا لوالده بتعديل دستوري. بكل الأحوال، باستثناء المرحلة القصيرة المعروفة باسم "ربيع دمشق" فعلى مستوى الحريات السياسية والإعلامية ونشاط الأحزاب والمجتمع المدني وحقوق الإنسان وتسلّط أجهزة الأمن، فلم تطرأ تغييرات تذكر على نظام الحزب الواحد.



: الأزمة السورية الحالية

في مارس 2011 انطلقت موجة من احتجاجات شعبية ضد النظام القائم كجزء من الربيع العربي، وسرعان ما توسعت أفقيًا وعموديًا، ردّ عليها الجيش السوري وقوّات الأمن وكذلك قوى غير نظامية تعرف باسم "الشبيحة" بإطلاق الرصاص الحي، وتكثيف الاعتقالات فضلاً عن انتهاكات أخرى كالتعذيب. أجرى النظام، عدة تغيرات حكومية ومعض التعديلات التشريعية وكذلك وضع دستورًا جديدًا يقرّ بالتعددية السياسية ضمن برنامجه للإصلاحات، فضلاً عن رفع حالة الطوارئ، دون أن يغيّر ذلك شيئًا على الأرض.تدخّل الجيش السوري من ناحية الحصار أو الانتشار للمناطق التي شهدت تظاهرات أو إضرابات أو غيرها من النشاطات المعارضة قد دفع منذ أواخر 2011 لتسارع وتيرة الانشقاق عن الجيش وتشكيل ما عرف باسم "الجيش السوري الحر" والذي تحوّلت مع توسعه وسيطرته على مناطق في البلاد لاسيّما شمالها، شكل الأزمة إلى معارك واشتباكات تستخدم فيها أسلحة ثقيلة، في حين يتفوّق النظام من ناحية سلاح الطيران والصواريخ البالستيّة، وتشير معلومات إلى استخدامه سلاحًا كيماويًا أيضًا، فضلاً عن استعانته بمقاتلين أجانب من حزب الله وجهات أخرى؛ في المقابل فإنّ كتائب المعارضة المسلحة والتي تعوزها الوحدة تحوي في صفوصفها أجانب متطوعين ومجموعات مرتبطة بالقاعدة. على الصعيد السياسي، فقد أنشأت المعارضة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، بوصفه ممثلًا شرعيًا للشعب، وهو ما اعترفت به جامعة الدول العربية وعدد كبير من دول العالم المنضوية ضمن مجموعة أصدقاء سوريا ممثلاً شرعيًا للشعب؛في حين ينال النظام دعمه الأساسي من إيران وروسيا والصين.

أفضت الأزمة إلى دمار واسع في البنية التحتية لعدد وافر من المدن السورية، وبروز أزمة اللاجئين السوريين في الداخل وفي الخارج، وإتلاف مواقع أثرية ي البلاد، فضلاً عن شبه انهيار في الاقتصاد، سوى الأعداد المرتفعة باستمرار للقتلى، والجرحى، والمعاقين، والمعتقلين، والمخطوفين، والمختفين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

احدث الفديوهات