ملخص محاضرة : فوائد ولطائف من سيرة سليمان عيله السلام
محاضرة : فوائد ولطائف من سيرة سليمان عليه السلامالشيخ : محمد صالح المنجد
التاريخ : الأربعاء 18 شوال 1430 هـ
المكان : مسجد الدوسري بالحزام
- أمر الله عز وجل بالاقتداء بالأنبياء والتفكر بسيرهم ، وأمر نبيه بقص قصصهم ( واقصص القصص لعلهم .. ) ( لقد كان في قصصهم عبرة .. ) ، فليس الهدف من القصص التمتع والسرد ، ولكن الهدف هو الفائدة منها .
- قصص القرآن هي أصدق القصص ( ومن أحسن من الله حديثاً ) وأحسنه ( نحن نقص عليك أحسن القصص )
- سليمان أتاه الله الملك والحكم والنبوة ، وورث سليمان من داود العلم والحكمة والنبوة ، ولم تكن وراثته للمال ، لأن سنة الله جرت بأن الأنبياء لا يورثون .
- توسع سليمان في ملكه حتى بلغ مالم يبلغ قبله ولن يبلغه أحد بعده ، ومدحه الله بأنه لم يفتن مع ذلك ، بل قابله بالشكر ( وقالا الحمد لله الذي فضلنا …. )
- ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ..) فإنما التفاوت بين الناس بالحقيقة إنما هو بالعلم.
- الذين لا يعلمون قدر العلماء يتكلمون فيهم وهذه سنة الله وفيها يكون ذكرهم .
- طلب سليمان المغفرة قبل طلب الملك : ( ربي اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ) على قاعدة التخلية قبل التحلية فتأتي النعمة بعد الفتنة ويأتي التمكين بعد الابتلاء
- أراد سليمان بهذا الملك أن يمكنه الله من نشر الملك تمكيناً لا يرجى مثله ، وأن يتخذ الملك وسيلة لإسعاد الناس وتمكين ملك الله في الأرض
- التمكين حصل ببعض الابتلاء ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب ) ، فجعلت المحنة سليمان يسأل الله ملكاً عظيماً يكون ممكناً فيه لا يتأثر بالفتن
- من عظمة ملك سليمان إعطاءه الريح : التي تحمل ماشاء الله أن تحمل ، ولا تحتاج وقوداً أو عناية ، وإذا أمرها سليمان فإنها تمشي بإمر الله رخاء طيبة ، وفي أي بلد او إلى أي بلد اتجه ، تحمل الغيث الى الناس ، وتحمل سليمان ومن معه ، غدوها شهرٌ ورواحها شهر : فهي تسير في أول الصباح مسيرة شهر وتسير في المساء مسيرة شهر فهي تسير في اليوم شهرين .
- الجمع بين قول ( عاصفة ) و ( رخاء ) : فهي قوية في الحمل طرية في السير ليس فيها زعزعة وقيل عاصفة عندما تنطلق ثم تكون بعد ذلك طيبة رخاء.
- سخر الله له الشياطين تبني له مايشاء كما سيأتي ويعملون له أعمال شائقة لا يقدر على البشر ومنهم من يغوص فيستخرجون له مايشاء من لآلئ وخيرات ، ومنهم مقرنون في الأصفاد وهم من أخطأ منهم ، ومنهم من يعمل بين يديه.
- أول مبنى ذكره الله في الآية ( محاريب ) ، وهي دور العبادة : وسمي بهذا الاسم لأن العبد يقوم فيه يحارب الشيطان ، فأول مابدأت الشياطين بدأت ببناء المحاريب لأنها هي الأساس.
- التماثيل : كل مبني على صورة شيء موجود مثله في الطبيعة .
- ( جفان كالجواب ) : يشبه الله القدور الضخمة التي يطبخون بها شبهها بالجابية التي يجمع بها الماء الكثير.
- مملكة الإيمان فيها رقي إيماني ورقي عسكري ورقي صناعي وكل ذلك بعد الرقي الإيماني .
- ومما قوى الله سبحانه وتعالى المعادن ، وذكر منها النحاس ( وأسلنا له عين القطر ) ،
- الانسان إن أعطاه الله قدرة : إعلامية ، تصميمية ، خطابية ….. الخ فإنه يجب عليه استخدامها في الدعوة كما فعل ذلك سليمان باستغلاله قدرة ملكه فيما ينشر به الدين.
- ( وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير .. ) بدأ بالجن لأن حشرهم أصعب فهم يحشرون أولاً فإن قدر عليهم كانت المقدرة على من دونهم أولاً ، مع أن خاصته ومن حوله هم من الانس ، على خلاف الأية ( وما خلقت الانس والجن ) فقدم العاقل على غيره
- ماجرى من قصة النمل : يدل على أن هذه الصفات موجودة في النمل كالكلام والتحذير والمنطق و أعذرت .
- نادت ( ياأيها النمل ) ( ادخلوا مساكنكم ) ( لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )
- نهى الرسول عن قتل ( النملة والنحلة والهدهد والصرد ) ولكن إذا كان النمل مؤذياً جاز قتله ، فالنمل قلته تكبر واحتقار لها والنحل مافيه من الخير والهدهد كان داعياً والصرد في لحمه ضرر فنهينا عن قتله
- قاعدة : النهي عن قتل حيوان نهي عن أكله : ومنها تحريم أكل الضفادع
- الولد يستدرك نقص شكر والديه للنعم باستغفاره لهم ( ربي أوزعني أن أذكرك نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ) ، ثم سأله شيئاً عاماً ( وأن أعمل صالحاً ترضاه )
- يبيح الشرع ذوات الأرواح من الألعاب للبنات لتعويدهم على الأمومة والحنان ، ولكن لا تكون مفصلة وفاضحة .
- ( حتى توارت بالحجاب ) يمكن الاستدلال به على أن الأرض كروية
- الراجح بـ ” وطفق مسحا ” ، أنه مسحها بيده تودداً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق