.



sf7aty guide for each new , Mon guide pages pour chaque nouvelle , Meine Seiten Leitfaden für jeden neuen , Mi guía de páginas para cada nuevo ,






‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسلاميات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسلاميات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 8 فبراير 2013

الشيخ محمد حسان "أحظر عند دخولك على الانترنت "


الشيخ محمد حسان "أحظر عند دخولك على الانترنت "

الاثنين، 4 فبراير 2013

السبت، 2 فبراير 2013

موقف أهل السنة في أسماء الله – تبارك وتعالى لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

موقف أهل السنة في أسماء الله –
تبارك وتعالى - :
أسماء الله تعالى كل ما سمى به نفسه في كتاب ه، أو سماه به
أعلم الخلق به رس و له محمد، صلى الله عليه وسلم ، وموقف أهل
السنة من هذه الأسماء أﻧﻬم يؤمنون ﺑﻬا على أﻧﻬا أسماء لله تسمى ﺑﻬا
الله عز وجل، وأﻧﻬا أسماء حسنى ليس فيها نقص بوجه من الوجوه
كما قال تعالى : ﴿وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ اْلحُسْنَى َفادْعُوهُ بِهَا وََذرُوا الَّذِينَ
يُْلحِدُو َ ن فِي َأسْمَائِهِ سَيُجْزَوْ َ ن مَا َ كانُوا يَعْمَُلو َ ن﴾
.( (الأعراف: ١٨٠
فهم يثبتون الأسماء على أﻧﻬا أسماء لله، و يثبتون أيضًا ما
تضمنته هذه الأسماء م ن الصفات، فمث ً لا من أسماء الله (العليم )
فيثبتون العليم اسمًا لله – سبحانه وتعالى -، ويقولو ن: يا عليم ،
فيثبتون أنه يسمى بالعليم ويثبتون بأن ا لعلم صفة له دل عليها اسم
العليم، فالعليم اسم مشتق من العلم، وكل اسم مشتق من معنى

فلابد أن يتضمن ذلك المعنى الذي اشتق منه، وهذا أمر معلوم في
العربية واللغات جمعيً ا. ويثبتون كذلك ما دل عليه الاسم من الأثر
إن كان الاسم مشتقًا من مصدر متعدي، فمث ً لا (الرحيم) من أسماء
الله يؤمنون بالرحيم على أنه اسم من أسمائه، ويؤمنون بما تضمنه
من صفة الرحمة، وأن الرحمة صفة حقيقية ثابتة لله دل عليها اسم
الرحيم، وليست إرادة الإحسان لا الإحسان نفسه، وإنما إرادة
الإحسان والإحسان نفسه من آثار هذه الرحمة، كذلك يؤمنون
بأثر هذه الرحمة والأثر أن يرحم ﺑﻬذه الرحمة من يستحقها كما
قال تعالى : ﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقَْلبُو َ ن﴾
(العنكبوت: ٢١ ). هذه قاعدة أهل السنة والجماعة بالنسبة للأسماء :
يؤمنون بأﻧﻬا أسماء تسمى الله ﺑﻬا فيدعون الله ﺑﻬا.

ثانيًا: يؤمنون بما تضمنه الاسم من الصفة، لأن جميع
أسماء الله مشتقة، والمشتق كما هو معروف يكون دالا على
المعنى الذي اشتق منه.
ثالثًا: يؤمنون بما تضمنه الاسم من الأثر إذا كان
الاسم متعديًا كالعليم، والرحيم، والسميع، والبصير . أما إذا
كان الاسم مشتقً ا من مصدر لازم فإنه لا يتعدى مسماه مثل
الحياة فالله تعالى من أسمائه (الحي)، و(الحي) دل على صفة
الحياة، والحياة وصف للحي نفسه لا يتعدى إلى غيره، ومثل
(العظيم) فهذا الاسم والعظمة هي الوصف، والعظمة وصف
للعظيم نفسه لا تتعدى إلى غيره، فعلى هذا تكون الأسماء على
قسمين: متعدي ولازم، والمتعدي لا يتم الإيمان به إلا بالأمور
الثلاثة: الإيمان بالاسم، ثم بالصفة ثم بالأثر.

وأما اللازم فإنه لا يتم الإيمان إلا بإثبات أمرين:
أحدهما: الاسم.
والثاني: الصفة.
أما موقف أهل السنة والجماعة في الصفات فهو :
إثبات كل صفة وصف الله ﺑﻬا نفسه، أو وصفه ﺑﻬا رسوله
محمد، صلى الله عليه وسلم ، لكن إثباتاً بلا تكييف ولا تمثيل،
ولا تحريف، و لا تعطيل، سواء كانت هذه الصفة من الصفات
الذاتية أم من الصفات الفعلية.
فإذا قال قائل : فرقوا لنا بين الصفات الذاتية والصفات
الفعلية.
قلنا: الصفات الذاتية هي التي تكون ملازمة لذات
الخالق أي انه متصف ﺑﻬا أز ً لا وأبدًا.
والصفات الفعلية هي التي تتعلق بمشيئته فيفعلها الله
تبعاً لحكمته – سبحانه وتعالى -.

مثال الأول : صفة الحياة صفة ذاتية، لأن الله لم يزل
ولا يزال حيًا، كما قال الله تعالى : ﴿هُوَ الأوَّ ُ ل وَالأخِ ر ﴾
(الحديد:الآية ٣) وفسرها النبي، صلى الله عليه وسلم، بقوله :
(أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك
شيء). وقال تعالى : ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ
.( وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾ (الفرقان: الآية ٥٨
كذلك السمع، والبصر، والقدرة كل هذه من
الصفات الذاتية، و لا حاجة إلى التعداد لأننا عرفناها بالضابط :
(كل صفة لم يزل الله ولا يزال متصفًا ﺑﻬا فإﻧﻬا من الصفات
الذاتية) لملازمتها للذات، وكل صفة تتعلق بمشيئته يفعلها الله
حيث اقتضتها حكمته فإﻧﻬا من الصفات الفعلية مثل : استوائه
على العرش، ونزوله إلى السماء الدنيا، فاستو اء الله على العرش
من الصفات الفعلية لأنه متعلق بمشيئته، كما قال تعالى:

﴿إنَّ رَبَّ ُ كمُ اللَّهُ الَّذِي خََلقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ َأيَّامٍ
ُثمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْ ش﴾ (الأعراف: الآية ٥٤ ). فجعل الفعل
معطوفًا على ما قبله ب (ثم) الدالة على الترتيب، ثم الترول إلى
السماء الدنيا وصفه به أعلم الخلق به رسول الله، صلى الله
عليه وسلم ، حيث قال : "يترل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى
ثلث الليل الآخر فيقول : "من يدعوني فأستجيب ل ه ، من
يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له". وهذا الترول من
الصفات الفعلية لأ نه متعلق بمشيئة الله تعالى، فأهل السنة
والجماعة يؤمنون بذلك، ولكنهم في هذا الإيمان يتحاشون
التمثيل، أو التكييف، أي أﻧﻬم لا يمكن أن يقع في نفوسهم أن
نزوله كترول المخلوقين، أو استوائه على العرش كاستوائهم،
أو إتيانه للفصل بين عباده كإتياﻧﻬم لأﻧﻬم يؤمنون بأن الله ليس
كمثله شيء وهو السميع البصير، ويعلمون بمقتضى العقل

مابين الخالق والمخلوق من التباين العظيم في الذات،
والصفات، والأفعال، ولا يمكن أن يقع في نفوسهم كيف
يترل؟ أو كيف استوى على العرش؟ أو كيف يأتي للفصل بين
عباده يوم القيامة؟ أي أﻧﻬم لا يكيفون صفاته مع إيماﻧﻬم بأن لها
كيفية لكنها غير معلومة لنا، وحينئذٍ لا يمكن أبدًا أن يتصوروا
الكيفية، ولا يمكن أن ينطقوا ﺑﻬا بألسنتهم أو يعتقدوها في
قلوﺑﻬم. يقول تعا لى: ﴿وَلا تَقْفُ مَا َليْسَ َلكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ
وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوَلئِكَ َ كا َ ن عَنْهُ مَسْؤُو ً لا﴾
(الإسراء: ٣٦ ). ويقول : ﴿ُق ْ ل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الَْفوَاحِشَ مَا َ ظهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَ َ طنَ وَالإ ثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وََأنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا
َلمْ يُنَزِّ ْ ل بِهِ سُلْ َ طانًا وََأنْ تَُقوُلوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعَْلمُو َ ن﴾
.( (الأعراف: ٣٣

ولأن الله أجل و أعظم من أن تحيط به الأفكار قال
تعالى: ﴿يَعَْلمُ مَا بَيْنَ َأيْدِيهِمْ وَمَا خَْلَفهُمْ وَلا يُحِيطُو َ ن بِهِ
.( عِلْمًا﴾ (طه: ١١٠
و أنت متى تخيلت أي كيفية فعلى أي صورة
تتخيلها؟! إن حاولت ذلك فإنك في الحقيقة ضال، ولا يمكن
أن تصل إلى حقيقة لأن هذا أمر لا يمكن الإحاطة به، و ليس
من شأن العبد أن يتكلم فيه أو أن يسأل عنه . و لهذا قال
الإمام مالك – رحمه الله – فيما اشتهر عنه بين أهل العلم
حين سأله رجل فقال : يا أبا عبد الله : (الرحمن على العرش
استوى) كيف استوى؟ فأطرق مالك ب رأسه حتى علاه
الرحضاء – يعني العرق و صار يترف عرقًا – لأنه سؤال
عظيم. ثم قال تلك الكلمة المشهورة : (الاستواء معلوم
والكيف مجهول، والإيمان واجب، والسؤال عنه بدعة ) وروي
عنه أنه قال: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول،

والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة).
فإذن نحن نعلم معاني صفات الله، ولكننا لا نعلم
الكيفية، ولا يحل لنا أن نسأل عن الكيفية ولا يحل لنا أن
نكيف، كما أنه لا يحل لنا أن نمثل أو نشبه لأن الله تعالى يقول
في القرآن : ﴿َليْسَ َ كمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ اْلبَصِيرُ ﴾
(الشورى:الآية ١١ ). فمن أثبت ل ه مثي ً لا في صفاته فقد كذب
القرآن، وظن بربه ظن السوء وقد تنقص ربه حيث شبهه وهو
الكامل من كل وجه بالناقص، وقد قيل:
ألم تر أن السيف ينقص قدره
إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
وأنا أقول : هذا على سبيل التوضيح للمعنى وإلا ففرق
عظيم بين الخالق والمخلوق، فرق لا يوجد مثله بين المخلوقات
بعضها مع بعض.

المهم أيها الأخوة أنه يجب علينا أن نؤمن بكل ما
وصف الله به نفسه وما وصفه به رسوله، صلى الله عليه
وسلم، سواء كانت تلك الصفة ذاتية أم فعلية، ولكن بدون
تكييف، وبدون تمثيل.

الأربعاء، 2 يناير 2013

صحيح البخارى كتاب الأنبياء باب خلق آدم

بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الأنبياء
 
باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته { صلصال } طين خلط برمل فصلصل كما يصلصل الفخار ويقال منتن يريدون به صل كما يقال صر الباب وصرصر عند الإغلاق مثل كبكبته يعني كببته { فمرت به } استمر بها الحمل فأتمته { أن لا تسجد } أن تسجد
 
باب قول الله تعالى { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة }  قال ابن عباس { لما عليها حافظ } إلا عليها حافظ { في كبد } في شدة خلق { ورياشا } المال وقال غيره الرياش والريش واحد وهو ما ظهر من اللباس { ما تمنون } النطفة في أرحام النساء وقال مجاهد { إنه على رجعه لقادر } النطفة في الإحليل كل شيء خلقه فهو شفع السماء شفع والوتر الله عز وجل { في أحسن تقويم } في أحسن خلق { أسفل سافلين } إلا من آمن { خسر } ضلال ثم استثنى إلا من آمن { لازب } لازم { ننشئكم } في أي خلق نشاء { نسبح بحمدك } نعظمك وقال أبو العالية { فتلقى آدم من ربه كلمات }  فهو قوله { ربنا ظلمنا أنفسنا } { فأزلهما } فاستزلهما { يتسنه } يتغير { آسن } متغير والمسنون المتغير { حمأ } جمع حمأة وهو الطين المتغير { يخصفان } أخذ الخصاف { من ورق الجنة } يؤلفان الورق ويخصفان بعضه إلى بعض { سوآتهما } كناية عن فرجهما { ومتاع إلى حين }  ها هنا إلى يوم القيامة الحين عند العرب من ساعة إلى ما لا يحصى عدده { قبيله } جيله الذي هو منهم 
للمذيد .
[ 3148 ] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ثم قال اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن
 
 [ 3149 ] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة الألنجوج عود الطيب وأزواجهم الحور العين على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء
 
 [ 3150 ] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة أن أم سليم قالت يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت قال نعم إذا رأت الماء فضحكت أم سلمة فقالت تحتلم المرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبم يشبه الولد
  للمذيد .
 [ 3151 ] حدثنا محمد بن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه قال بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ومن أي شيء ينزع إلى أخواله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرني بهن آنفا جبريل قال فقال عبد الله ذاك عدو اليهود من الملائكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها قال أشهد أنك رسول الله ثم قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا أعلمنا وابن أعلمنا وأخيرنا وابن أخيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيتم إن أسلم عبد الله قالوا أعاذه الله من ذلك فخرج عبد الله إليهم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا شرنا وابن شرنا ووقعوا فيه
 
 [ 3152 ] حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه يعني لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها
 
 [ 3153 ] حدثنا أبو كريب وموسى بن حزام قالا حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ميسرة الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء
 
 [ 3154 ] حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا زيد بن وهب حدثنا عبد الله حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات فيكتب عمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار
 
 [ 3155 ] حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله وكل في الرحم ملكا فيقول يا رب نطفة يا رب علقة يا رب مضغة فإذا أراد أن يخلقها قال يا رب أذكر يا رب أنثى يا رب شقي أم سعيد فما الرزق فما الأجل فيكتب كذلك في بطن أمه
 
 [ 3156 ] حدثنا قيس بن حفص حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني عن أنس يرفعه أن الله يقول لأهون أهل النار عذابا لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به قال نعم قال فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك
 
 [ 3157 ] حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتل نفس ظلما إلا كان على بن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

فضائل مصر د.محمد العريفي 1-2-1434هـ


فضائل مصر د.محمد العريفي 1-2-1434هـ 

خطبة الجمعة من جامع البواردي
بحي العزيزية في الرياض
لفضيلة الشيخ د.
محمد بن عبدالرحمن العريفي
1-2-1434هـ

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

علم التجويد ( النون الساكنة والتنوين - الإظهار الحلقي - القلب )


 تعريف علم التجويد : هو تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة وحركة .
ثمرته : صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى ونيل الأجر والثواب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة " رواه البخاري
حكم تعلمه : العلم به فرض كفاية ، والعمل به فرض على كل مسلم
قال تعالى : " ورتل القرآن ترتيلا " المزمل -4


1- النون الساكنة والتنوين

أ) النون الساكنة : هي النون التي تكون ساكنة في الوقف والوصل واللفظ ، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف ، وتكون متوسطة ومتطرفة ، وتكون أصلية من بنية الكلمة ، مثل منْ ، انْ ، أنْتم
ب‌) التنوين : هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم تلفظ ولا تكتب وهو
الفتحتان ، مثال : عليماً ، حكماً ، غفوراَ
الضمتان : مثال : عليمٌ ، حكيم ٌ ، عليٌ
الكسرتان ، مثال ذلك : عليمٍ ، حكيمٍ ، غفورٍ
مثال ذلك ؛ (عليمً) تلفظ عليمنْ .. وهكذا

أحكام النون الساكنة والتنوين

علينا أن نعلم أن للنون الساكنة والتنوين عند التقائهما مع احد حروف الهجاء الثمانية والعشرين ، أربعة أحكام وهي :
1-      الإظهار الحلقي ء هـ ع ح غ خ وتجتمع هذه الحروف في بيت الشعر : أخي هاك علما حازه غير خاسر
2-      الإدغام تجتمع أحرفها بكلمة ( يرملون )
3-      القلب ( ب   (
4-       الإخفاء الحقيقي باقي الحروف
(1) الإظهار الحلقي :
الإظهار :هو أن يأتي بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف الإظهار الستة (ء هـ ع ح غ خ ( يجب إخراج كل حرف من مخرجه من غير زيادة في الغنة ويكون في كلمة أو كلمتين ، وسمي حلقيا لان حروفه تخرج من الحلق


الحكم الثالث ( القلب )

وهو لغة : تحويل الشيء عن وجهه .
اصطلاحاً : قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفاة في اللفظ لا في الخط مع بقاء الغنة , وللقلب حرف
واحد وهو الباء 0

مثال النون الساكنة

مثال التنوين

حرف القلب

         م
ينـبت لكم
م
مـن بعـد

      م
عليـمُ بذات الصدور


ب






الشرح والتوضيح

من الأمثلة السابقة يتبين لنا أن النون الساكنة أو التنوين إذا وقع بعد أحدهما حرف القلب الذي
هو الباء فقط يجب قلبهما ميما مخفاة في النطق لا في الكتابة مع بقاء الغنة ,والنون الساكنة تقع
مع الباء في كلمة وفي كلمتين أما التنوين مع الباء فلا يكون إلا من كلمتين 0

أبيات تحفة الأطفال

والثَّـالثُ القلب عندَ البَاءِ        مِيماً بغنـَّةٍ مع الإحفَاءِ
كيفيته:

كيفية القلب كما يظهر من تعريفه تتحقق بأمور ثلاثة وهى :

(1) قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً 0

(2) إخفاء الميم في الباء 0

(3) الغنة مع ذلك الإخفاء 0

سببه :
  قلبت النون الساكنة والتنوين ميماً عند ملاقتهما  لحرف الباء وذلك لأنه لم يحسن الإظهار لما فيه من الكلفة والثقل في النطق وذلك لاختلاف المخرج بين النون والباء ولم يحسن الإدغام لتباعد المخرج واختلاف الصفات فالنون حرف أغن والباء حرف غير أغن وكذلك لم يحسن الإخفاء كما لم يحسن الإظهار والإدغام لأنه بينهما فلذلك أُبدلت النون والتنوين حرفاً يؤاخيها في الغنة والجهر ويؤاخى الباء في المخرج والجهر وهو حرف الميم وبذلك أُمنت الكلفة الحاصلة من إظهار النون قبل الباء .

وجه تسميته قلباً أو إخفاءً شفوياً لفظياً :

ويسمى قلباً لما فيه من قلب النون والتنوين ميماً ويسمى إخفاءاً شفوياً لفظياً لأن النون الساكنة والتنوين بعد قلبهما ميماً ووقوع الباء بعديهما وإخفائيهما فيها يكونان شبيهين بالميم الساكنة التي بعدها باء وهو الإخفاء الشفوي الذي سيأتي بيانه قريباً0

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

راى أهل السنة و الجماعة فى مسائل ( القضاء و القدر - الإيمان والدين -علي بن أبي طالب )

راى أهل السنة و الجماعة فى مسائل ( القضاء و القدر - الإيمان والدين -علي بن أبي طالب )
ء والقدر الجبرية :غلوا في إثبات القدر، فنفوا فعل العبد أصلا، وجعلوا الإنسان مقسورا ومجبورا وليس له اختيارات أبدا. أهل السنة والجماعة : فتوسطوا وجعلوا له اختيارا، ولكن اختياره مربوط بمشيئة الله: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وقالوا: إن العباد فاعلون والله خالقهم وخالق أفعالهم، كما ذكر القرآن: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ. فهذا توسطهم في باب القضاء والقدر. القدرية : فرطوا في القضاء والقدر، وقالوا إن الإنسان هو الذي يخلق أفعاله وليس لله قدرة على هداية العبد أو على إضلاله.
مسالة الإيمان والدين الحرورية والمعتزلة : فالحرورية يسمون مرتكب الكبيرة كافرا ويستحلون دمه وماله، وأما المعتزلة فقالوا: إن مرتكب الكبيرة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر فهو بمنزلة بين المنزلتين. أهل السنة والجماعة : جعلوا الإنسان مستحقا اسم الإيمان واسم الإسلام، ولو كان معه شيء من الذنوب وشيء من المعاصي، فمرتكب الكبيرة عندهم ناقص الإيمان، قد نقص إيمانه بقدر ما ارتكب من معصيته، فلا ينفون عنه الإيمان أصلا ولا يخرجونه من الإسلام بالكلية، ولم يجعلوا المذنب كامل الإيمان بل جعلوه مؤمنا ناقص الإيمان. المرجئة والجهمية : فالمرجئة قالوا: أن مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا يستحق دخول النار، وقالوا لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة، فعندهم أن من صدّق بقلبه ولو لم يعمل فهو مؤمن كامل الإيمان.
علي بن أبي طالب النواصب والخوارج : النواصب قالوا : بفسق علي بن أبي طالب، والخوارج قالوا : بكفر علي بن أبي طالب. أهل السنة والجماعة : قالوا أن علي بن أبي طالب خليفة راشد وأنه أفضل من عشرات الألوف من الصحابة إلا ثلاثة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وكلهم ذوي فضل، ولكنه ليس معصوما كعصمة الأنبياء. الشيعة : فالإثناعشرية قالوا : بأنه معصوم كعصمة الأنبياء وأنه أفضل من كل الأنبياء إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والسبئية قالت : بألوهيته.

السبت، 1 ديسمبر 2012

البسملة



البسملة  : أي إذا قال بسم الله الرحمن الرحيم نحو حسبل .... إذا قال حسبي الله ، وحوقل ... إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله .

حكم البسملة:

لا خلاف بين العلماء في أنها بعض آية من سورة ( النمل ) كما أنه لا خلاف بين القراء في إثباتها في أول الفاتحة وقد أجمع القراء السبعة أيضاً على الإتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من سور القرآن سوى سورة ( براءة ) وذلك لكتابتها في المصحف ولما ثبت من الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعلم انقضاء السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم .[1]
 وأما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين الإتيان بالبسملة أو عدمه , وإلى ذلك يشير الإمام الشاطبي بقول .
ولا بد منها في ابتدائك سورة                  سواها وفي الأجزاء خُيّر من تلا
وأما بالنسبة لسورة ( براءة ) فهي متروكة في أولها اتفاقا .
وإلى هذا يشير الإمام الشاطبي بقوله :-
ومهما تصلها أو بدأت براءة           لتنزيلها بالسيف لست مبسملا
فقد علل رحمه الله ترك البسملة في أولها بأنها نزلت مشتملة على السيف , وكنى بذلك عما انطوت عليه سورة
 (براءة) من الأمر بالقتل والأخذ والحصر ,ونبذ العهد, والوعيد والتهديد , وفيها آية السيف وهى الآية رقم(29)
وقد نقل العلماء هذا التعليل عن على رضي الله عنه ...قال ابن عباس رضي الله عنهما سألت عليا رضي الله عنه لِمَ لَمْ تكتب البسملة أول  ( براءة ) فقال : لأن بسم الله أمان , وبراءة ليس فيها أمان لأنها نزلت بالسيف ولا تناسب بين الأمان والسيف .[2]

 حكم البسملة عند افتتاح القراءة بأول السورة

أما حكم البسملة عند افتتاح القراءة من أول السورة باستثناء أول سورة براءة فلا خلاف بين القراء قاطبة في الإتيان بها حتماً وأما الافتتاح بأول سورة براءة فلا خلاف بين القراء أيضاً قي ترك البسملة لعدم وجودهما في أولها كما ذكرنا ذلك في الاستعاذة .

 حكم البسملة عند افتتاح القراءة بغير أول السورة :

قلنا فيما تقدم أن المراد بغير أول السورة ما كان بعيداً عن أولها ولو بكلمة , وعليه فإذا ابتدئ هذا المكان من أي سورة من سور التنزيل , فيجوز لجميع القراء الإتيان بالبسملة وعدم الإتيان بها والإتيان بها أفضل من عدمه
قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الشاطبية :
ولا بد منها [3] في ابتدائك سورة سواها[4]                وفي الأجزاء [5] خُيِّر من تلا

حكم البسملة عند الجمع بين السورتين :

المراد بالجمع بين السورتين انتهاء القارئ من قراءة السورة السابقة وشروعه في قراءة السورة اللاحقة كالانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والشروع في قراءة أول سورة البقرة مثلاً ففي هذه الحالة وما أشبهها يجوز ثلاثة أوجه باستثناء آخر سورة الأنفال وأول سورة براءة , وإليك ترتيب هذه الأوجه الثلاثة حسب الأداء:
الأول : الوقف على الجميع : أي الوقف على آخر السورة السابقة وعلى البسملة والابتداء بأول السورة اللاحقة .
الثاني : الوقف على الأول ووصل الثاني بالثالث : أي الوقف على آخر السورة السابقة ووصل البسملة بأول السورة اللاحقة .
الثالث : وصل الجميع : أي وصل آخر السورة السابقة بالبسملة بأول السورة اللاحقة جملة واحدة .
وقد نظم هذه الأوجه الثلاثة العلامة الخليجي في قرة العين فقال رحمه الله تعالى :
وبين كـل سـورة و أُخْرىَ             لمن يُبسـمِل ثلاث تُقْراَ
قطع الجميع ثم وصل الثاني             ووصْلُ كل فاتْلُ بالإتقان[6]ِ
 وهذه الأوجه الثلاثة تجوز بين كل سورتين سواء رتبتا في التلاوة كآخر آل عمران مع أول النساء أو لم ترتبا كآخر الفاتحة مع أول المائدة .


وفي هذا يقول الإمام أحمد الطيبى في التنوير :
                وبين كل سورتين لم ترتبا              ما بين ما رتبتا قد أوجبا [7]
هذا ولا يجوز وصل آخر السورة بالبسملة مع الوقف عليها لأن في ذلك إيهاماً بأن البسملة لآخر السورة السابقة والحال أنها لأول اللاحقة وهذا هو الوجه الممنوع  لجميع القراء بالإجماع وفيه يقول الإمام الشاطبى رحمه الله في  الشاطبية :
ومهما تصلها مع أواخر سورة                 فلا تقفنَّ الدهر فيها فَتـثْـقُلا

أما بين آخر الأنفال وأول براءة فثلاثة أوجه لعامة القراء وهى كالتالي :
الأول : الوقف : أي الوقف على ( عليمٌ ) مع التنفس والابتداء ببراءة
الثاني : السكت : أي الوقف على ( عليمٌ ) بسكتة لطيفة بدون تنفس والابتداء ببراءة
الثالث : الوصل أي وصل ( عليمٌ ) ببراءة مع تبين الأعراب , وهذه الأوجه الثلاثة بلا بسملة . وقد نظمها العلامة الخليجي في قرة العين فقال رحمه الله .
وبين الأنفال وتوبةً بلا          بسملة قفا أو اسكت أو وصِلاَ [8]
تنبيه :
* الأوجه الثلاثة التي بين آخر الأنفال وأول براءة التي ذكرناها آنفاً لم تكن مقيدة بهذا المحل فحسب بل تجوز بين آخر أي سورة وأول براءة .
بشرط أن يكون آخر هذه السورة قبل سورة براءة في ترتيب المصحف الشريف فمثلا لو وصل آخر سورة
 آل عمران بأول سورة براءة جازت تلك الأوجه الثلاثة للجميع أيضاً بخلاف ما إذا كان آخر السورة بعد أول سورة براءة في ترتيب المصحف الكريم كأن وصل آخر سورة الكهف بأول سورة براءة فلا يجوز حينئذ إلا الوقف بدون بسملة ويمتنع الوصل والسكت أيضاً .


[1] - أخرج الحاكم في المستدرك جـ1 صـ231 في كتاب الصلاة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (كان النبي e لا يعلم ختم السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم) وقال هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . كما رواه أبو داود وصححه الألباني في الجامع الصغير .
[2] - من كتاب الوافي على شرح الشاطبية للشيخ عب الفتاح القاضي صـ 48 .
[3] - أي البسملة .
[4] - أي سورة براءة .
[5] - المراد بالأجزاء  هنا أجزاء السورة سواء كانت أول الجزء أو الربع أو الثمن أو العشر أو غير ذلك كما أوضحنا سابقاً من أن أجزاء السورة ما كان بعيداً عن أولها ولو بكلمة .
[6] - كتاب قرة العين لتحرير ما بين السورتين للشيخ العلامة الخليجي صـ9   وانظر أيضاً  كتاب هداية القارئ للشيخ عبد الفتاح المرصفى صـ568 .
[7] - انظر كتاب التنوير فيما زاد للسبعة الأئمة البدور على ما في الحرز والتيسير.
[8] - كتاب قرة العين لتحرير ما بين السورتين للشيخ العلامة الخليجي  صـ22 .

احدث الفديوهات